الاثنين، 26 سبتمبر 2011

لماذا نكتب؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

في ظل الثورة المعلوماتية الهائلة، وسرعة نقل المعلومة، واتساع رقعة الترف الفكري، وتنوع وكثرة الثقافات، وصراع الحضارات والمفاهيم؛ هنالك سباق مع الزمن، وتنافس وتسارع منقطع النظير في مجال الكتابة، حتى وصل في بعض الأحايين؛ من تزييف للتاريخ، وقلب للحقائق، وتغيير للمفاهيم، وتعدي على الثوابت والمسلّمات، وطمس للفطرة، وإرهاب فكري، ونشر الأكاذيب وشرعنة الضلال والانحرافات والمخالفات والبدع.
ما يمر به العالم من انفتاح منقطع النظير، وانفلات غير مسبوق، وصراعات وحروب ونزاعات، لا أخلاقية وغير متكافئة وبعيدة عن القيم؛ كل ذلك انعكس بشكل واضح على مضامين وفحوى ومدلولات ما يكتب، وعليه نحتاج جميعا لمراجعة أنفسنا بهذا الخصوص، وضبط أقلامنا وكتاباتنا وما تسطره أيدينا، ولا يتم ذلك إلا بأن يتسلل إلى أذهاننا، وينغرس في خواطرنا، ويرسخ في عقولنا السؤال التالي: لماذا نكتب؟؟؟ لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، قال ابن دقيق العيد: ما تكلمت بكلمه ولا فعلت فعلاً، إلا أعددت لذلك جواباً بين يدي الله عزوجل.
فالبعض يكتب للتسلية أو ملئ الفراغ، وآخر يكتب لوجود فرصة للكتابة في بعض المنتديات والمواقع والمدونات، وثالث يكتب ليقال كاتب، ورابع انطلاقا من مقولة: خالف تعرف، وخامس لتتبع عيوب وعورات الآخرين، وسادس لإجبار الآخرين على تغيير قناعاتهم والاقتداء به، وسابع يكتب لنقل آراءه الشخصية ويتظاهر بالمعرفة بكل شيء، وآخر يكتب لحض الناس على توجه فكري أو عقدي أو سلوكي أو منهجي خاص به، وتاسع للطعن والتشهير والتنقص من الآخرين، وعاشر وحادي عشر وهكذا ...إلخ
لكن بالمقابل هنالك صور مشرقة ومنارات شامخة، يكتبون بيد بيضاء ونوايا صادقة وأسلوب معبر بأقلام واعية، امتثلوا في كل شيء قول ربنا سبحانه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا )، وقول نبينا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح( إن الدين النصيحة ، إن الدين النصيحة ، إن الدين النصيحة . قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، وكتابه ، ورسوله ، وأئمة المؤمنين ، وعامتهم ، وأئمة المسلمين وعامتهم )[1].
فالكتابة رسالة وليست حِرفة، وأمانة لا خيانة، وفكرة فيها عبرة وليست فلسفة ومراوغة، وإرشاد وبيان لا تضليل وإيهام، وتحرر من الشخصانية إلى الشمولية، لا تقوقع ووصولية وانتهازية، والكتابة توجيه ونصح وسداد وتشخيص، وليس توبيخ وتشهير واعوجاج وتشتيت، كما أن الكتابة عِظة وتدبر وتأمل، لا اضطراب وتأرجح وضياع، والكتابة تنوير وتأصيل وتوسيع للمدارك وإيجاد حلول، وليس متاهة وتجهيل وفلسفة!!

الكتابة رسالة ومسؤولية وأمانة
إياك أن تضيّع وقتك وجهدك وفكرك وقلمك؛ من غير أن تكون لك رسالة نبيلة وهدف مرموق، ثم إياك أن تجعل كتاباتك مجرد هواية أو ردود أفعال، وعلينا جميعا الترفع عن سفاسف الأمور، والتكرار الممل وانعدام الفائدة، والثرثرة الزائدة وحشو الكلام، وينبغي الابتعاد عن السطحية والنظرة الضيقة للأشياء.
فكل ما تسطره أناملك هو مسؤولية شرعية وأخلاقية؛ ينبغي مراقبة الله سبحانه وتعالى في كل حرف يكتب، وقبل تسويده ثم تبيضه ثم نشره، لابد من تمريره على مقياس السيطرة النوعية، المتكون من تلك الأسئلة: هل هذا الحرف أو تلك الكلمة أو الجملة والفقرة حق أو باطل؟ موافق للشرع أو مخالف؟ فيه مصلحة أو مفسدة؟ هل سيستفيد منه القارئ أو لا؟
فإذا كان المكتوب حقا موافقا للشرع وفيه مصلحة راجحة وسينتفع منه القارئ، سيجتاز المقياس وبخلافه سوف تندم عاجلا أم آجلا إذا أقدمت عليه، لأن ربنا سبحانه يقول في كتابه العزيز( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) أي ما يتكلم ابن آدم من كلمة إلا ولها من يرقبها، وهو حاضر معدّ لذلك، يكتبها، لا يترك كلمة ولا حركة[2].
ولمّا كان المكتوب بمثابة ملفوظ من قبل كاتبه، ينبغي مراعاة الآيات الكريمة من قوله تعالى( وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ) وقوله( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ) وقوله( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك، {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا} فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسئول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يعد للسؤال جوابا، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى[3].
وينبغي أن لا نستهين بالكلمة التي تكتب أو العبارة، ولا نتسرع في كتابتها، إذ يقول عليه الصلاة والسلام( إياكم و محقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود ، و جاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، و إن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه )[4].
ويقول عليه الصلاة والسلام( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ، و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)[5].
بل جعل عليه الصلاة والسلام قِوام الفرائض العِظام والأعمال الجسام، بأن يملك الإنسان كلامه ويُحكم لسانه ويضبط ما يكتب، قال عليه الصلاة والسلام ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم )[6].
ثم أنت أيها الكاتب مؤتمن على عقول القراء، فلا تكتب إلا صدقا وعدلا وإنصافا، وإياك والكذب والخداع والمراوغة والاستغفال أو التغرير ونقل الشائعات أو المعلومات المغلوطة، لأنه من دل على الهدى بالاعتقاد أو الفعل أو القول والنهج والسلوك والكتابة كان له مثل أجر فاعله، وكذلك العكس بالعكس، فلتكن كلماتنا منارات لتصحيح التصورات، وعباراتنا كالزروع والثمار الطيبة ينتفع منها آكلها، وما نسطره كالغيث أينما وقع نفع، وكالشمس أينما حل نورها سطع.

النقد البناء وتعدد الآراء
من أجل ترشيد الكتابة؛ ينبغي التناصح وتبادل الآراء، بعيدا عن اتهام النوايا ونبش الخفايا، والتحلي بآداب البحث والنقاش والحوار والمناظرة، وإبداء النصح سرا، وعدم التواني في ذلك، ثم التدرج والارتقاء بأسلوب البيان، وتوضيح الحق من الباطل بالحكمة والموعظة الحسنة، وإياك والمجاملة أو المداهنة على حساب دينك وعقيدتك وثوابتك ومبادئك!!
وليكن في البال أن النقد البناء الذي يُبتغى منه وجه الله وتصويب الأخطاء؛ إذا كان ضمن الأدب الحسن والخُلق الجم، فعلينا بالتفاعل معه والتعاطي والاستجابة، دون الترفع والتنكر والتكبر والعناد، وليس عيبا بأن يخطأ الكاتب في تصور أو طرح أو عبارة أو أسلوب، لكن العيب كل العيب والنقيصة أن يصر على ذلك ويستمر بأخطاءه دون مراجعة أو محاسبة أو ترشيد واستجابة!!
( وكان عليه الصلاة والسلام إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا )[7]، وينبغي كذلك اختيار الوقت المناسب والحال والظرف، مع تجنب التأخير لقضايا مهمة ومواضيع جوهرية أساسية، لأن تأخير الواجب عن وقت الحاجة لا يجوز، والابتعاد عن التشهير والتسقيط إلا ضمن الضوابط الشرعية في التعامل مع المخالف، والتي ننصح الجميع بمراجعتها وفهمها وتدبرها.
ومن باب الشيء بالشيء يذكر؛ إياك أخي الكاتب وأكذوبة " الرأي والرأي الآخر" على إطلاقها!! فالكثير للأسف روجوا لذلك من أجل نشر الجهالات والضلالات والباطل والطعن في أساسيات الدين والمبادئ والأخلاق، وقسم كبير لعدم إتقانهم كتاباتهم وكثرة الأخطاء وعدم وجود العزيمة على نشر الصواب والحق والتراجع عن الباطل، تذرعوا بهذه المقولة، وكذلك حتى تنعدم النصيحة والنقد البناء تجد الذريعة جاهزة " الرأي والرأي الآخر"، فلا بأس بقبول الرأي الآخر إذا كان حقا وصدقا وفيه مصلحة، مع اختلاف في وجهة النظر والأسلوب والطريقة، من غير المساس بالثوابت والأصول وأساسيات الدين والأدب، فلينتبه لذلك.
فهنالك خلاف سائغ مقبول، عندما تتكافأ الأدلة ويتعدد الفهم والاستنباط المقبول، فهنا ممكن القول رأي ورأي آخر، أما الخلاف المردود المذموم المخالف للبينات والأدلة الواضحات والبراهين الجليات والثوابت الساطعات، فيجب تنبه الجميع لهذه الحقيقة التي زلت فيها أقدام، وضلت فيها أفهام وعميت قلوب، نعوذ بالله من الحور بعد الكور.

الكتابة وتغيير القناعة
إذا تحمل الكاتب المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأيقن بأن الكتابة أمانة في عنقه، فإنه سيبقى كالجبل الراسخ الذي لا تهزه ريح، ويستمر بنشر الحق والخير من خلال كتاباته، فقلمه يقوده لتسطير قناعات ورؤى حقيقية نابعة من القلب، بعيدا عن أي مؤثرات خارجية فئوية أو مصلحية أو شخصانية، أو حتى زمانية أو مكانية.
لكن عندما تتحول الكتابة لوسيلة للانتفاع، وتحصيل المكاسب العاجلة، من مال ووجاهة ومنصب وشهرة ومكانة؛ فعندئذ تتغير القناعة وتنقلب الموازين وتحصل الخيانة وتضعف المسؤولية، فيُملي القلم على صاحبه وتسيطر الكلمة على مبدأه، ويصبح أسيرا لقناعة زائفة، ثم يجيش الجيوش من عبارات منمقة وألفاظ جذابة، موهما نفسه بأنه على حق ولا زال على العهد!!( ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ).
هنالك العديد من الكتاب، كانت لديهم قناعات معينة ومنحى واضح، في بيئة وظرف وحال وملابسات معلومة، سرعان ما تغيرت مبادئهم وقناعاتهم بل والبعض تغير حتى تفكيرهم وسلوكهم، وليس السبب المراجعة الفكرية والبحث عن الحق، بينما لأسباب انتفاعية انتهازية وصولية لأنه بذلك طبق القاعدة الميكافيلية الشيطانية " الغاية تبرر الوسيلة!!
لا بأس بأن يكون هنالك حكمة في الطرح، أو مهادنة لبعض القضايا برهة من الوقت للمصلحة العامة، لكن تسييس الكتابة وتبعيتها للوضع الجديد، بحيث يكون الطابع الغالب خدمة فئات معينة أو التنظير لحالة جديدة، جريا وراء فوائد ذاتية فهذا انتكاس وتقهقر واضح وبيع للذمم بثمن بخس!!
يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل[8]، ونظير ذلك من جعل قلمه وكتاباته غرضا للجدل ومجرد التنظير وجريا وراء المكاسب الزائلة، سيكثر من التنقل وسيضطرب في المواقف وتغيير القناعات، وعندما سُئل حذيفة بن اليمان: متى يعلم المرء أنه فُتن؟ قال: إن كان ما يراه بالأمس حراماً أصبح اليوم حلالاً فليعلم أنه فُتن.

المباحث النظرية دون جدوى عملية
نجد في عدة كتابات حشو للكلام، وفلسفات فارغة، وتنظير مفرط بعيدا عن الجدوى العملية، والاستفادة الفعلية على أرض الواقع لتلك الكتابات، حتى أن البعض يصل بلسان الحال وتنطبق عليه النظرية الغربية " العلم للعلم" مع أننا أمرنا بالتعلم للعمل والتطبيق، وقد أصّل الإمام الشاطبي في المقدمة العقلية لكتابه الموافقات ذلك إذ يقول: الاشتغال بالمباحث النظرية التي ليس لها ثمرة عملية مذموم شرعا.
وعليه لابد من ترجمة العلم والقناعات والتصورات والأفكار، من خلال كتاباتنا لتقودنا للتطبيق، يقول الشاطبي: خذ من العلم لبَّه، و لا تستكثر من مُلَحه، و إياك و أغاليطه.
بعض الكتاب يهتم بالعنوان والإثارة دون المضمون والنتيجة، تجده يزوق وينمق ويزركش العبارات، بعيدا عن ثمار تلك الكتابات وانعكاسها الإيجابي على القارئ، ولا بأس بتجميل العبارة وانتقاء الكلمات الحسنة، مع إعطاء مدلولات نافعة وثمرات مفيدة من تشخيص للمرض أو حل للمشكلة، أو توجيه سديد ونصيحة ناصعة.

من آفات الكتاب
هنالك آفات بل بعضها طامات، قد يقع فيها أي كاتب، سواء علمنا أو لم نعلم، لكن من أكبر المعايب التصدّر للكتابة دون أدنى همة أو إرادة، بمعالجة أي من تلك الأخطاء والمثالب، وكنت تتبعت بعضها على سبيل المثال لا الحصر:
1- كتابة الآيات القرآنية بشكل خاطئ، مع أننا في زمن التقنيات والتطور وسهولة استذكار الآية بعدة طرق ووسائل، لكن هذا يدل على انعدام تحمل المسؤولية وانصباب الفكر والذهن لمجرد الكتابة، وهذه آفة بل طامة للأسف الشديد.

2- كتابة الحديث النبوي بالمعنى، والاستشهاد بأحاديث ضعيفة، وعدم ذكر التخريج مع إهمال التحقيق ومرتبة الحديث، والحق هنا ذكر الحديث بلفظه مع الاستدلال بأحاديث صحيحة وبيان حكمها.

3- قد يقع العديد منا بأخطاء إملائية ونحوية، وهذه منقصة لكن الآفة والطامة الكبرى؛ رفع المجرور، أو خفض المرفوع وهكذا، فهنالك بديهيات نحوية لا يستقيم للكاتب الوقوع بها فلننتبه.

4- تكلم غير المختصين بالعلوم الشرعية، بقضايا دينية والإيغال بذلك، والعجيب أن البعض بسبب سهولة المطالعة والتطور الهائل، إذا طالع أو قرأ بعض الفتاوى والكتيبات والمقالات الشرعية، ظن نفسه بأنه عالم ويجوز له التحدث والتكلم بدقائق الأمور، وهذا خطأ فادح وتلك طامة كبرى، هنالك أساسيات لا بأس بطرحها وطرقها، لكن الأمور العظام والقضايا الجسام، لا ينبغي لمن هب ودب الخوض فيها، يقول عمر بن عبد العزيز: العابد الجاهل ما يفسد أكثر مما يصلح.
نتيجة لذلك يقع الخلط في الدين، والطعن بالثوابت والتنقص من المبادئ، والشطط في العقائد والمناهج والسلوكيات، بل الوقوع في البدع والضلالات والمنكرات، ظنا منه أنه كاتب يشار إليه بالبنان، فيكتب ما يملي عليه هواه وثقافته ومعرفته المخلوطة التي جمعت الغث والسمين!!

5- من آفات الكتاب عدم استثمار واستغلال الكاتب، للمساحة المتاحة له في الموقع أو المنتدى أو الصحيفة، والانشغال بقضايا استهلاكية وتكرار نفس المعلومات.

6- بعض الكتاب يبالغ بالكتابة باللهجة العامية، والأصل استخدام اللغة الفصحى، مع استعمال بعض العبارات والألفاظ العامية عند الضرورة، لكن الإكثار من ذلك لا يليق ولا يحبذ.

7- الكتابة بمعلومات مغلوطة، وسطحية مفرطة، والتدليس والكذب، وكأن هذا الكاتب يستغفل القراء، ويريد تمرير بعض الأخطاء والمغالطات عليهم، وهذه منقصة بحق ذلك الكاتب، فلنكن جديين بكتاباتنا وحريصين على عقل القارئ وعدم الاستهانة به، ونقل المعلومة بشكل دقيق وتوثيق علمي مع ذكر المصدر.

8- بعض الكتاب عندما تطلب منه مقالا أو كتابة أو تحليل، أول ما يجيب: كم ستدفع؟!! وكأن الكتابة أصبحت مهنة وحرفة وباب للتكسب، مع أن ذلك جائز ولا غبار عليه لكن لا ينبغي أن يكون متجذر ومتأصل بذهن وعقل الكاتب، حتى يتحول شيئا فشيئا لآلة وماكنة بعيدا عن المسؤولية وعِظم الرسالة التي يؤديها والأمانة، فاحذر أن تكون من كتاب الدرهم والدينار، لأنها ستقضي عليك وتذهب ببهاء وبركة الكتابة.

9- من الآفات كذلك شخصنة الكتابة، والنظرة الضيقة، والإطراء المفرط والعجب الزائد بالنفس، والتسربل بسربال التعالم والتعالي، والتشبع بما لم يعط.

10- من أعظم الآفات تتبع عورات الآخرين، ومتابعة السقطات والأخطاء والعيوب، ونشرها والمسارعة في فضح ذلك من غير مناصحة حقيقية سرية، حتى تنقل الخلافات الفكرية والمنهجية والأيديولوجية لصراعات شخصية تظهر للعلن، تقود لانشقاقات بين القراء وتعدي وشتائم بعيدة عن روح النقد ومجرد الخلافات، يقول الإمام مالك: أدركت بهذه البلدة أقواما ليس لهم عيوب، فعابوا الناس فصارت لهم عيوب، وأدركت بها أقواما كانت لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس، فنسيت عيوبهم!! وقال الشافعي: بئس الزاد إلى المعاد، العدوان على العباد.
فطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس فأصلحها، لأن من علامة الاستدراج العمى عن عيوب النفس.
وأنشد بعضهم قائلا:
لَا تَلْتَمِسْ مِنْ مَسَاوِي النَّاسِ مَا سَتَرُوا ... فَيَكْشِفَ اللَّهُ سِتْرًا مِنْ مَسَاوِيكَا
وَاذْكُرْ مَحَاسِنَ مَا فِيهِمْ إذَا ذُكِرُوا ... وَلَا تَعِبْ أَحَدًا مِنْهُمْ بِمَا فِيكَا
وَاسْتَغْنِ بِاَللَّهِ عَنْ كُلٍّ فَإِنَّ بِهِ ... غِنًى لِكُلٍّ وَثِقْ بِاَللَّهِ يَكْفِيكَا
11- من أعظم وأخطر الآفات؛ سرقة جهود الآخرين وأعمالهم، وخيانة الأمانة العلمية في النقل والتوثيق والمراجع.

12- من آفات الكُتاب؛ إذا خاصم فجر حتى يصبح لا هم له ولا شغل، إلا الوقيعة والتفنن بالانتقاص من خصمه، حتى تأخذ منه سلاسل ومقالات وكأنه ينافح عن الدين ويقوم بجهاد الكافرين، وتزداد الطامة إذا كان من لك فضل عليه وسابق صحبة، من ينقلب عليك كالذئب الكاسر إشباعا لهوى أو حسدا منه، حتى قال شعرا من ابتلي بأمثال هؤلاء:
مللت الناس كلهم اضطرارا ... لأن وداد أكثرهم هباءُ
وكم من صاحب أُصفي ودادي ... له، ونصيبنا منه الرياءُ
وأرعى عهده ويضيع حقي ... وهذا يا أخي بئس الجزاءُ
هنالك آفات أخرى، يجب علينا الوقوف عليها وتصويب مسارنا فيها، وأخيرا أختم بهذه الثلاثيات الذهبية، نستنير بها ونتعظ بمضامينها ونعتبر بفحواها، عسى أن ينفعنا الله بما قلنا وما سمعنا وما خطته أيدينا:
ثلاثة يجب ضبطها: اللسان، النفس، الأعصاب.
ثلاثة يجب التخلص منها: التملق، الوشاية، التبذير.
ثلاثة يجب اجتنابها: الحسد، الغرور، كثرة المزاح.
ثلاثة محبوبة: التقوى، الشجاعة، الصراحة.
ثلاثة ممقوتة: الكذب، النفاق، الكبر.
ثلاثة ممتازة: الحب في الله، العفو عند المقدرة، الصمت.


أيمن الشعبان
8/9/2011

---------------------------------------
[1] صحيح أبي داود.
[2] التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج.
[3] تفسير السعدي.
[4] صحيح الجامع.
[5] صحيح الجامع.
[6] صحيح الترمذي.
[7] صحيح الجامع.
[8] سير أعلام النبلاء( 11/285).

إقرأ المزيد

الأحد، 25 سبتمبر 2011

"سامسونغ" تقاضي "آبل" لمنع تسويق "آي فون 5"




  • قرر العملاق الالكتروني الكوري الجنوبي "سامسونغ" مقاضاة منافسه الأميركي "آبل" في المحاكم لمنعه من طرح هاتف "آي فون 5" في الأسواق، على ما أفادت صحيفة "مايل" الاقتصادية اليومية في كوريا الجنوبية.

  • ويتواجه المصنعان اللذان يسوقان الهاتفين متعددي الوظائف "آي فون" (آبل) و"غالاكسي أس" (سامسونغ) والجهازين اللوحيين "آي باد" (آبل) و"غالاكسي تاب" (سامسونغ) في معركة قضائية دولية، ويتبادلان الاتهامات بتزوير التكنولوجيا والتصاميم.

  • ويعتزم "سامسونغ" رفع دعوى جديدة في الأسابيع المقبلة في كوريا الجنوبية أو في الخارج في الوقت نفسه الذي يتوقع أن يغزو فيه هاتف "آي فون" الجديد الأسواق الأميركية، على ما أوردت صحيفة "مايل" عن لسان مسؤول في الشركة الكورية الجنوبية رفض الكشف عن اسمه.

  • وخسرت الشركة الكورية الجنوبية مؤخرا معركة ضد المجموعة الكاليفورنية التي تمكنت من منع بيع جهازها اللوحي "غالاكسي تاب 1.10" في ألمانيا نظرا إلى أوجه الشبه الكثيرة بينه وبين "آي باد".

  • فاستأنفت "سامسونغ" الحكم وأعلنت بعد أيام قليلة عن رفعها شكوى ضد "آبل" في فرنسا بشأن ثلاث براءات اختراع تتعلق بالنظام العالمي للاتصالات المتنقلة "يو أم تي أس".

  • ولا تزال دعاوى أخرى عالقة في الولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية.

  • ويتوقع أن يطرح "آي فون 5" في الأسواق الأميركية بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
  •  
  •  
  • المصدر منتديات الحنين
إقرأ المزيد

الخميس، 22 سبتمبر 2011

سيارة تاتا نانو مطلية بالذهب و الفضة

تحدثنا منذ أكثر من عامين عن سيارة تاتا نانو الهندية، التي تتميز بأنها أرخص سيارة في العالم بسعر يقارب 1,400 يورو فقط للسيارة الجديدة!،  ونعود اليوم لنتحدث عن نفس السيارة لكن لسبب مختلف تماماً:


أرخص سيارة في العالم لكنها مطلية بـ80 كيلوجرام من الذهب و15 كيلوجرام من الفضة، و10,000 قطعة مجوهرات !!
والسبب؟
حملة ترويجية لفرع مجموعة تاتا المتخصص في بيع المجوهرات، والذي يحتفل بمرور 5,000 سنة (نعم خمسة آلاف سنة) على صناعة الذهب في الهند !!


تتميز تاتا نانو بسعرها الذي لا يتعدى 3,000 دولار، وهي الآن تتميز أيضاً بسعرها لكنه يبلغ هذه المرة 4‪.‬6 “مليون” دولار، والصور تتحدث عن نفسها:


كانت مجموعة تاتا الهندية قد كشفت منذ أيام عن هذه السيارة العجيبة التي ستجوب عدة ولايات هندية لأغراض دعائية، وهذا الفيديو يوضح مشاهد من عملية صنعها:
السيارة ليس للبيع بالطبع لكن إن كانت فمن الذي سيشتريها وما الذي يمكن أن يفعله بها !!



إقرأ المزيد

الشيخ عبد الملك السعدي يفتي بحرمة بيع أراضي سامراء لذوي التوجه الطائفي

 
المصدر: الرائد نت / وكالات
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن تبع هداه. أمَّا بعد:
فإنَّ ما يقوم به رئيس الوزراء الحالي لا يقال عنه أنَّه تعامل طائفي فقط بل كل العالم يعلم أنَّ مثل هذه الإجراءات إعلان صريح بأنَّ العراق جزء لا يتجزَّأ من إيران، وأنَّه تابع لها إداريا وعسكريا واقتصاديا، وأنَّ العراق عراق شيعي فارسي لا عربي، ولا حظَّ للشيعة العرب ولا للسنة ولا لبقية الطوائف والمذاهب فيه وهذا هو حديث الناس اليوم..
وكان المفروض بالسيد رئيس الوزراء أن يُحَسِّن سياسته ويكون لجميع العراقيين، وأن يكون انتماؤه للعراق وأهله، وأن يضرب على يد من يثير أي نعرة طائفية أو عرقية، وكان عليه أن لا يدخل توجهاته الطائفية في سياسة العراق.
وهذه النزعة بدأت منذ تقسيم الوقف إلى سني وشيعي، لأن الوقف إسلامي، والواقفون مسلمون من جميع الطائفتين، فلابد من كونه موحَّدا.
ثم أعقبَ ذلك تفجير المرقدين الشريفين تمهيدا لاتهام السُنَّة به وجعل ذلك وسيلة لحرق مساجدهم وقتل علمائهم.
والكل مقتنع أنَّ السُنَّة لا علاقة لهم بالأمر؛ لأنَّهم لو أرادوا ذلك لفعلوه قبل قرون أو سنين، وأنَّ التاريخ سيكشف من قام به في الوقت القريب العاجل إن شاء الله تعالى، وإخواننا الشيعة العرب المُعتدلون على ثقة أنَّ السُنَّة يُحِبُّون أئمة آل البيت وأنَّ كراهتهم كفرٌ ورِدَّة، وأنهم يصلُّون عليهم في كل ركعتين من صلاتهم، وأنَّ قبورهم هي قلوبهم قبل أن تكون في الأرض، ويعتزُّون بوجودهم بين أظهرهم، ولاسيما أهل سامراء، فقد قاموا بخدمتهم قرونا عديدة؛ لأنَّهم ينتمون إليهم ويعيشون ببركتهم، فتفجيرهما ليس من صالحهم، وقد جعلوا من أسواقهم وشوارعهم بل من بيوتهم مأوى لزائريهم.
فضَمُّ المرقدين إلى جهة دون أخرى ما هو إلاَّ تنفيذ لأوامر تأتي من خارج العراق، واعتداء صارخ على أهل سامراء أولاد علي الهادي والحسن العسكري -عليهما السلام-.
ثم أعقب ذلك إصدار قرار يحظر على أهل سامراء وغيرهم أن يتملكوا من أراضي سامراء حول المرقدين الشريفين إلى مساحة 200 متر -أي سامراء القديمة-، ما عدا الوقف الشيعي فقط وبشكل قسري.
وإنا لنسأل رئيس الوزراء الذي يدعي إتباع أئمة آل البيت هل يرضى هؤلاء الأئمة بذلك؟! وهل ثبت أنَّ أحدهم أخذ ملك غيره قسرا؟! وإنا على يقين لو أنهم كانوا على وجه الأرض لقاتلوا من يقوم بذلك؛ لأنَّهم يرون أنَّ مصلحة الغير مقدمة على مصلحتهم، والسيد المالكي يعرف ذلك جيدا إلاَّ أنه بعد أن كشف عن وَلَعه الطائفي المُفرِّق الممقوت أخذ يقوم بكل عمل يُفَرِّق هذه الأمة ويُمزِّق وحدة العراق، فهل فقه آل البيت يُبيح أخذ أملاك الناس دون رضاهم؟!
وقد سبق أن أرسلت رسالة إلى أهالي سامراء بأن يقوموا هم بإعادة بناء المرقدين الشريفين على نفقتهم الخاصة؛ اعتزازا بهما وردَّاً على من قام بهذا الفعل الشنيع؛ ولأنَّ فضل أهل البيت وافر عليهم، ومِمَّا يؤسف له أنَّه تدخَّلت جهة أخرى منعتهم من ذلك.
لذا فإنَّ (هذا القرار يُعَدُّ باطلا ومُحَرَّما شرعا)؛ لأنَّه تجاوز على حقوق الآخرين، وهو أمر يرفضه أئمة أهل البيت عليهم السلام.
ومن هنا أنصح من يقوم بأمثال هذه التصرفات المُفرِّقة - سواء رئيس الوزراء أم الآخرون من السياسيِّين - أن يُغيِّروا مسيرتهم الطائفية بسياسة عراقية شمولية لا يُشَمُّ منها رائحة التمايز الطائفي أو العرقي، فقد فشلت سياسة الكيل بمكيالين وسياسة النعرات المُفرِّقة طوال الأعوام السابقة، وأن يكفوا عن تلقي التوجيهات من خارج الحدود التي من شأنها محو هوية العراق ووجوده الإداري من لدن أهله.
وعلى الجميع أن يراقبوا الله تعالى ومبادئ آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذين ضحُّوا بأنفسهم لأجل وحدة المسلمين والحِفاظ على قوَّتهم.
وعليهم أن ينظروا إلى المستقبل، وأنَّهم ليسوا مُخَلَّدين في الحكم أو المنصب أو في الدنيا، فالمناصب زائلة وقوتهم لا تقاوم قُوَّة الله تعالى.
وليخشوا ضربات الله تعالى، فإنَّ الظلم حبله قصير، والاعتداء والقهر لا يستمران، ولو أنهما استمرا أو طالا لبقي من ظَلَمَ سابقا، فأين مصيرهم؟! إنَّهم ذهبوا وبقيت مساوئهم واللعنة تطاردهم إلى يوم القيامة.
كما أوجِّه النصيحة للطرف الثاني أن لا يخطر ببالهم مثقال ذرة من الطائفية المُفرِّقة وليكن شعارهم (العراق فقط).
وعليهم أن لا يقوموا بأعمال استفزازية تجرح المشاعر ولاسيما الدينية منها، فكُلٌّ يعمل حسب اجتهاد فقهائه، وأن يأخذوا درسا من عدول النبي -صلى الله عليه وسلم- عن هدم الكعبة وإعادتها على أُسس إبراهيم، مراعاةً لمشاعر قريش الذين دخلوا قريبا في الإسلام، فلم يوسِّعها؛ حفاظا على وحدة المسلمين آنذاك.
وبالتالي: فإنَّه يَحْرُمُ على من يملك دارا أو قطعة أرض حول الضريحين الشريفين أن يبيعهما لمن انخرط في سلك التوجه الطائفي؛ لأنَّ أيَّ وسيلة مُفرِّقة للأمة مُحَرَّمة شرعا؛ ولأنَّ الشريعة بمقاصدها فكل شيء يقصد به التفرقة فهو شر ولو كان السبب أو الوسيلة مباحة، فالشر وكل ما يوصِل إليه حرام، وما لا يتم الحرام إلاَّ به فهو حرام.
ويجب على أهل سامراء الاعتزاز بوجود أملاكهم حول هذين الضريحين الطاهرين الشريفين، ويحرم بيعها لمن هو ليس من أهل سامراء؛ لأنهم أولى من غيرهم بذلك؛ وليجعلوا منها مأوى للزائرين تأدية لجزءٍ يسير من فضل أجدادهم عليهم.
والله من وراء القصد.. وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم
إقرأ المزيد

"سكيور كمبيوتينغ" تحصل على تصنيف "أفضل منتج" من قبل مجلة "في. إيه. آر. بزنس"


    أعلنت شركة "سكيور كمبيوتينغ" (Secure Computing)، الرائدة في مجال تأمين الاتصالات والمدرجة في سوق أسهم "ناسداك" تحت رمز (NASDAQ:SCUR)، عن حصول منتجها "سايد ويندر جي 2" (Sidewinder G2®) على لقب "أفضل منتج في الأسواق الوسطى" (Best Midmarket Product of the Year) من قبل مجلة "في. إيه. آر. بزنس" (VARBusiness) التابعة لمجموعة "سي. أم. بي" (CMP Media) الإعلامية.

    وتم تسليط الضوء على تطبيقات "سايد ويندر جي 2" في العدد الصادر خلال شهر أغسطس/آب والخاص بأفضل المنتجات الموجهة للأسواق الوسطى. وجاء في معرض حديث العدد عن المنتج: "يجمع "سايد ويندر جي 2" بين كافة وظائف الحماية الشبكية ضمن نظام ذاتي الحماية للإدارة الموحدة للتهديدات الرقمية (UTM). ويلبي هذا المنتج الاحتياجات النوعية لشركات الأسواق الوسطى، التي تحتاج إلى تطبيقات مؤسساتية تتميز بتكلفتها المنخفضة. وجرى تطوير "سايد ويندر جي 2" بالاعتماد على تقنية "زيرو آور أتاك بروتكشن" (Zero-hour Attack Protections)، حيث أنه قادر على حماية الشبكات والتطبيقات من التهديدات الشبكية المعروفة والمجهولة، كما أنه يتيح خيارات إدارة أوسع ومستوى حماية أعلى من التطبيقات التقليدية في هذه الفئة".

    وقال سامي ملا، مدير منطقة الشرق الأوسط في شركة "سكيور كمبيتوتينغ": "يعتبر منتجنا "سايد ويندر جي 2" من أكثر تطبيقات الحماية شمولية في العالم. ويأتي هذا التصنيف المتميز دليلاً على التزامنا بتقديم أفضل المنتجات لعملائنا وشركاء التوزيع على مستوى العالم".

    وقال برستون هوغو، مدير تطبيقات الحماية المعلوماتية في شركة "نتورك كمبيوتينغ أركيتكتس" (Network Computing Architect)، التي تعد من شركاء "سكيور كمبيوتينغ": "يتوقع منا عملاؤنا من شركات الأسواق الوسطى أن نقدم لهم أفضل حلول الحماية. وفي هذا السياق، يوفر "سايد ويندر جي 2" حماية للشبكات المؤسساتية من التهديدات المعروفة والمجهولة، وذلك بتكلفة تناسب احتياجات هذه الشركات".

    من جهة أخرى، تعتبر "في. إيه. آر. بزنس" مجلة متخصصة نصف أسبوعية تقدم معلومات استراتيجية للعاملين في قطاع التكنولوجيا إضافة إلى أخبار تقنية موثوقة عن الشركات الموفرة للحلول بما يسمح باختيار المنتجات الأفضل التي تناسب العملاء من شركات الأسواق الوسطى، والتي تضم بين 100 و999 موظف. ويجري انتقاء وتدقيق المواد المنشورة من قبل محرري المجلة، حيث يختارون 45 منتجاً من بين حوالي 350. 
  •  
  • المصدر منتديات الحنين 
إقرأ المزيد